الفنانة العكية كفاية عيايطة تطلق مجموعة لوحاتها الجديدة " صمود امراة " في معرض فني مميز بالطيرة

شاركت الفنانة العكية كفاية عيايطي في معرض فني مميز في مدينة الطيرة والذي قام بعرض لوحاتها الجديدة فيه، وأطلقت على لوحاتها اسم " صمود امرأة "."

وحول الاسم قالت الفنانة كفاية عيايطة: " لم يكن مجرد اسم اخترته، فقد كان له صدى يذوي في عمق الانخراط الذاتي "صمود امرأة "، وضم ست لوحات من لوحاتي والتي تجسد معاناة الكثير من نساء العالم رغم كسر حواجز الشغف التي تقيد المعايير المفروضة في مجالات مختلفة بالحياة.

كل لوحة تسرد بخطوطها الصريحة وألوانها الناطقة عبارات الكبت والقهر الذي يقبع داخل محتويات النفس فتفضحه العيون التي لم يستطع الحزن مجاراتها، فانبثق من وراء البؤبؤ الممتزجة ببريق الالم اللماع، الذي يعكس عن مدى التعاطف الذي يحجب قضايانا المجتمعية في بؤرة التحدي والصمود والأمل العطش لتحرير الكم الهائل من وجدان الروح ا لصامدة".

تكريم الفنانة كفاية عيايطة

وحول تكريمها قالت: " كان تكريمي لمشاركتي في معرض الطيرة، تحت رعاية الاتحاد العام للمبدعين العرب وانتمائي له بوظيفة مديرة العلاقات العامة، وذلك بالمشاركة مع موقع الطيرة ومجموعة نساء مبادرات متقاعدات والمدرسة التكنولوجية الطيرة ومطعم جود".

وتابعت: " تم تنظيم المعرض بإشراف مدير عام الاتحاد د. عماد مصاروة والسيدة رئيس الاتحاد نجية برية. تم التنسيق مع فناني الشمال وترتيب المبدعين مساء يوم السبت بمناسبة اول ايار والذي دمج بين الفن والفكر الماضي والحاضر في معرض فني تشكيلي جمع بين 15 فنانا من مختلف بلدات من الشمال والمركز، شمل المعرض ما يقارب الخمسون لوحة إبداعية وقد تم تفعيل السيدات المتقاعدات بفعالية انتاجية ابداعية بتوجيه نخبة من الفنانين."

وحول أهمية المعرض قالت: " يهدف المعرض إلى رفع الوعي ضد عدة جوانب اجتماعية تواجه المجتمعات ولا سيما المجتمع العربي ومنها قضية العنف والتعاطف الذاتي والمجتمعي وقد طرحت اللوحات موضوع صالة وعراقة الزمن الجميل بما يحمل من تراث وقيم وعادات"..

اقتصرت مشاركتي ضمن ست لوحات جديدة دمجت بين ملامح الصمود والامل في جسد انثى اعتراها خذلان الزمن.

يذكر أنه شارك في المعرض بالإضافة إلى الفنانة كفاية عيايطة، كل من الفنانين د. نعمات مصاروة، شادي كناعنه ،محمود جمل ، ايمن ابو الهيجا .نجية برية .رونق برية، حنين مطر، عبير عبد الحليم، مريم ابو فرحة عفاف عودة شذا خاسكية، وكل فنان وفنانة منهم شارك بخمس لوحات مميزة وكل متها اخذت الطابع المختلف والمميز في عرض الصورة المحورية للعمل نفسه. مما أثارت فضول الحضور لما تحمله من عمق حسي وفكري.